تجذب صفقات الانتقالات في عالم الرياضة أنظار الجماهير، ولكن ما يحدث خارج ملاعب كرة القدم يستحق أيضاً تسليط الضوء عليه. مؤخرًا، تفاجأ الجميع بالإعلان عن انتقال ماكس فيرستابن، نجم سباقات فورمولا وان، من فريق ريد بول إلى مرسيدس في صفقة تبلغ قيمتها 100 مليون جنيه إسترليني، مما يجعل هذه الصفقة واحدة من الأضخم في عالم الرياضة.
تجاوزت قيمة الصفقة تلك التي حصدها نيمار عند انتقاله من باريس سان جيرمان إلى الهلال، والتي قُدِّرت بـ90 مليون يورو، إضافة إلى صفقة هاري كين الذي انتقل من توتنهام إلى بايرن ميونيخ مقابل 95 مليون يورو. هذه التحولات تمثل استثمارًا ضخمًا يهدف إلى تعزيز قوة الفرق المنافسة في هذه الرياضات.
وفي سياق مشابه، عقد نجم كرة السلة الكندي شاي غليجوس ألكسندر صفقة تحديث مع فريقه ثاندر، بلغت قيمتها 240 مليون يورو على مدى أربع سنوات، مما جعله أعلى لاعب أجرًا في الدوري الأميركي للمحترفين. هذه الأرقام تشير إلى أن الرياضات الفردية والجماعية الأخرى تتنافس بشراسة في السوق، لتتفوق في بعض الأحيان على نجوم كرة القدم الأكثر شهرة.
تعيش الرياضات العالمية عصرًا جديدًا من الاحترافية والتنافسية، حيث تسعى الفرق إلى الحصول على أفضل اللاعبين في مختلف المجالين، مما يفتح أبوابًا جديدة للاستثمار والإبداع الرياضي.