أصبح الرئيس السابق دونالد ترامب في قلب عاصفة غير مسبوقة من الغضب بين مؤيديه بعدما أثير جدل حول ما يسمى “ملفات إبشتاين”. الحملة الجديدة التي انطلقت عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت شعار #ReleaseTheEpsteinFiles تعكس شعورًا عميقًا بالخيانة وسط أنصار ترامب، الذين كانوا يأملون في أن يكشف عن الفساد المستشري بين النخبة.
الجدل حول إبشتاين، الذي توفي في ظروف غامضة عام 2019 بعد اتهامه بالاتجار بالجنس، أعاد إلى السطح تعهد ترامب الشهير “حبسها”، والذي دفعه إلى سدة الحكم في عام 2016. ومع إدعاءات جديدة وعمليات إقالة جرى تنفيذها في فريق ترامب، يستشعر مؤيدوه أن ثقتهم قد تعرضت للخطر.
النقاشات المشتعلة على الإنترنت تكشف مدى عدم رضاهم عن محاولات الإدارة لتغيير الموضوع، بينما يسخر المستخدمون من ردود الفعل الرسمية على هذه الأزمة. الضغط المتزايد والنداءات المستمرة للمسؤولين لإصدار تلك الملفات تعكس انقسامًا داخل حركة ماجا، ما يثير تساؤلات حول قدرة ترامب على استعادة السيطرة على قاعدته الشعبية.
تعليقات