سلطت الصحافة الفرنسية الضوء بشكل قاسٍ على الهزيمة التي تعرض لها فريق باريس سان جيرمان أمام تشيلسي، بتلقيه خسارة ثقيلة 3-0 في نهائي كأس العالم للأندية، الذي أقيم في نيوجيرسي. وقد وصفت وسائل الإعلام هذه المباراة بأنها “انهيار ذهني وتكتيكي” للفريق الباريسي، الذي بدا ضعيفاً وعاجزاً عن مجاراة خصمه من اللحظة الأولى.
صحيفة لوفيغارو انتقدت أداء الفريق، مشيرة إلى أنه كان متواضعًا ولا يقارن بالإبداع الذي أظهره في نصف النهائي. وشددت على سيطرة الأندية الإنجليزية، موضحة أن باريس فقد حماسه التنظيمي وتماسكه الجماعي، مما جعله يظهر بمظهر باهت وغير قادر على المنافسة.
بينما تناولت صحيفة لوباريزيان الجانب التكتيكي، مشيرة إلى تراجع الأداء الفني للفريق، واعتبرت أن المدرب لويس إنريكي لم يستطع إيجاد حلول فعالة لهزيمة تشيلسي. حيث كانت تشكيلته تبدو غير متماسكة أمام سرعة وانضباط اللاعبين الخصم.
أما صحيفة ليكيب، فقد اعتبرت ما حدث “انهيارًا مفاجئًا” بعد الأداء المميز في نصف النهائي ضد ريال مدريد، مشيرة إلى أن غياب الجاهزية الذهنية أسفر عن استغلال تشيلسي لنقاط ضعف باريس بذكاء وحسم اللقاء بواقعية.
بهذا، يفقد باريس سان جيرمان فرصة التتويج بأول لقب عالمي في تاريخه، ويعود إلى العاصمة الفرنسية بعد ليلة محبطة ومخيبة للآمال.