يشعر البيت الأبيض بقلق متزايد بشأن العلاقة المستمرة بين إيلون موسك وإدارة ترامب بعد انفصالهما قبل أكثر من شهر. رغم مغادرة موسك الصاخبة، إلا أن العديد من المتابعين له لا يزالون ضمن فريق “دوج”، وهي مبادرة تتعلق بتكنولوجيا المعلومات الحكومية. تقارير جديدة أشارت إلى أن ستيف ديفيس، أحد المقربين من موسك، قد يحتفظ بنفوذ داخل “دوج”، ما يثير تساؤلات حول استمرار تأثير الملياردير على القرارات الحكومية.
وكما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، فإن بعض المسؤولين في إدارة ترامب يشعرون بالقلق من أن ديفيس لا يزال يتواصل بانتظام مع موظفي “دوج”. يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الشكوك حول فعالية هذه المبادرة، حيث ينتقد موظفون حاليون وسابقون التجديدات التي يسعى حلفاء موسك لتحقيقها.
من جهته، التقى موسك بموظفي “دوج” بعد فترة وجيزة من انتقاده للرئيس ترامب، مشجعاً إياهم على الاستمرار في عملهم. يبرز هذا الالتقاء الغموض المحيط بعلاقة “دوج” وإدارة ترامب، في ظل وجود العديد من العاملين المرتبطين بموسك، رغم محاولات الإدارة لتقليل هذه الروابط.