شركة أبل تعزز تطورها في مجال المعالجات والنظارات الذكية، مع خطط مستقبلية واعدة. كشف تقرير من “بلومبرغ” أن أبل أحرزت تقدماً ملحوظاً في تصميم معالج مخصص لنظاراتها الذكية المنتظرة، المستوحى من معالجات أبل ووتش منخفضة استهلاك الطاقة، لكنه معد خصيصاً لمعالجة البيانات الضخمة الصادرة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار المتقدمة. من المتوقع أن يبدأ الإنتاج الضخم لهذا المعالج في نهاية عام 2026، مما يشير إلى احتمال طرح النظارات الذكية في السوق في ذات الفترة.
تواجه أبل تحديات تقنية كبيرة تتمثل في ابتكار معالج خفيف الحجم يضمن كفاءة استهلاك الطاقة العالية، مع القدرة على تنفيذ عمليات معقدة وكبيرة الحجم، ومن المرجح أن تعمل الشركة على توزيع عبء المعالجة بين النظارات وأجهزة آيفون لتعزيز الأداء.
على صعيد آخر، تواصل الشركة تطوير أجيال جديدة من معالجات الحواسيب، منها سلسلة M6 وM7، إلى جانب معالجات متخصصة لخوادم الذكاء الاصطناعي التي ستدعم منصة Apple Intelligence، ما يعكس اتجاه أبل نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن منتجاتها وخدماتها بشكل أعمق.
وفي إطار رؤيتها المستقبلية، تخطط أبل لإطلاق نسختين من النظارات الذكية؛ واحدة مزودة بتقنية الواقع المعزز، وأخرى بدونها، مع بدء الإنتاج المتوقع في صيف عام 2025، تمهيداً للإطلاق المحتمل في 2026. تأتي هذه الخطوات في سياق تعزيز أبل موقعها في الأسواق الرقمية وافتتاح آفاق جديدة لتقنيات مبتكرة تلبي تطلعات المستخدمين.
