إحساس الأمعاء: الاكتشاف الجديد الذي يعيد تشكيل مفاهيمنا حول الجوع والصحة

إحساس الأمعاء: الاكتشاف الجديد الذي يعيد تشكيل مفاهيمنا حول الجوع والصحة

تشير دراسة حديثة بجامعة ديوك إلى اكتشاف مثير يتعلق بكيفية تفاعل أجسامنا مع البكتيريا الموجودة في الأمعاء، مما قد يغير فهمنا للجوع والصحة. توضح الأبحاث أن الخلايا العصبية في الأمعاء تستجيب للإشارات البكتيرية، بما في ذلك تلك التي تحد من الشهية.

الباحثون، بقيادة أخصائية الأعصاب مايا كيلبرر، أثبتوا أن نوعًا معينًا من البروتين، يُعرف باسم “فلاجيلين”، يلعب دورًا كبيرًا في تنظيم مشاعر الجوع. التجارب مع الفئران أظهرت أن زيادة مستويات هذا البروتين بعد تناول الطعام تؤدي إلى تقليل شهيتها.

فريق البحث اقترح أن القدرة على كشف هذه الإشارات قد تمثل إحساسًا سادسًا أو حتى سابعًا يضاف إلى الحواس التقليدية. تحتاج هذه النتائج إلى مزيد من الدراسة لتأكيد كيفية تأثير البكتيريا على التواصل بين الأمعاء والدماغ.

إذا ثبتت صحة هذه الاكتشافات، فقد تفتح آفاقًا جديدة لعلاج الاضطرابات المرتبطة بشعور الجوع، مما يتيح لنا إمكانية التحكم بشكل أفضل في صحتنا الغذائية.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.