إطلاق العنان للأمل: 8 أطفال أصحاء “من ثلاثة أسر” وُلدوا في المملكة المتحدة باستخدام تقنيات التلقيح الاصطناعي المتطورة

في تقدم طبي مبتكر، شهدت المملكة المتحدة ولادة ثمانية أطفال عبر تقنية التلقيح الاصطناعي التي تعتمد على الحمض النووي لثلاثة أشخاص، مستهدفةً تقليل مخاطر الطفرات الميتوكوندريون. قاد الأطباء من جامعة نيوكاسل هذه التجربة الناجحة، حيث تلقت عشرون امرأة، يحملن طفرات وراثية ضارة، العلاج الذي يستبدل الحمض النووي الميتوكوندري التالف بأخر صحي من متبرع.
باستخدام أسلوب متقدم، تم إنشاء بيضة مخصبة تجمع حمض والدين، ثم استبدل الحمض النووي الميتوكوندري بآخر للمانح، مما أسفر عن ولادة أطفال يتجاوزون المخاطر الصحية المرتبطة بالاضطرابات الوراثية. جميع المواليد، بما في ذلك توائم، أظهروا نمواً صحياً دون علامات الأمراض الميتوكندرية.
يؤكد الباحثون أن الأسلوب الجديد يحقق نجاحًا ملموسًا، مع معدل نجاح يصل إلى 36%، وهو مقارب ل方法 الاختبار الجيني التقليدية. هذا العلاج، الذي بدأ استخدامه في المملكة المتحدة عام 2018، يمثل بارقة أمل للنساء اللاتي يواجهن مخاطر وراثية كبيرة، مما يمهد الطريق لعلاجات أكثر أماناً في المستقبل.
تعليقات