حصري: موسم السدر ينطلق بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وسط ترقب النحالين
علمت مصادرنا المطلعة أن هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية قد أعلنت عن انطلاق موسم السدر للنحالين لعام 2025، وهو حدث سنوي مرتقب يعكس الأهمية البيئية والاقتصادية للمحمية. ويعتبر هذا الموسم فرصة ذهبية للنحالين لإنتاج عسل السدر الفاخر، الذي يشتهر بجودته العالية وخصائصه الفريدة، وذلك بفضل أشجار السدر الوارفة المنتشرة في أرجاء المحمية.
وكشفت المصادر ذاتها أن الهيئة ستعقد لقاءً افتراضيًا يوم الأحد القادم، سيجمع النحالين والمهتمين بهذا القطاع الحيوي، ويهدف اللقاء إلى تقديم تفاصيل التنظيمات الجديدة المعتمدة لموسم السدر، بالإضافة إلى شرح الإرشادات البيئية والفنية الضرورية لضمان ممارسة مستدامة ومسؤولة لهذا النشاط. وسيتم خلال اللقاء تسليط الضوء على المواقع المتاحة للنحل داخل المحمية، وشرح آليات الحصول على التصاريح الرسمية اللازمة.
وفي خطوة تهدف إلى تسهيل الإجراءات على النحالين، أعلنت الهيئة عن فتح باب التقديم على التصاريح البيئية ابتداءً من الثلاثاء 1 يوليو 2025، وذلك عبر المنصة الإلكترونية للهيئة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة لتبني أحدث التقنيات وتسهيل الوصول إلى الخدمات، مما يعكس التزامها بدعم النحالين وتمكينهم من ممارسة نشاطهم بكفاءة وفعالية.
ويُذكر أن موسم السدر يعتبر من أهم المواسم الطبيعية في المحمية، حيث يشهد إقبالًا كبيرًا من النحالين من مختلف المناطق، لما يمثله من فرصة لتحقيق عائد اقتصادي جيد وإنتاج عسل ذي جودة عالية. وتؤكد الهيئة على أهمية الالتزام بالإرشادات البيئية والفنية لضمان استدامة هذا المورد الطبيعي والحفاظ على التنوع البيولوجي في المحمية.