أعلنت شركة RealSense، التي تطورت من تقنية كاميرات العمق التابعة لشركة Intel، عن استقلالها ككيان جديد بعد جمعها 50 مليون دولار من التمويل. يقود الشركة ناداف أورباخ، نائب الرئيس السابق في Intel، الذي يتمتع بخبرة واسعة في الابتكار والتطوير.
تهدف RealSense إلى تلبية الطلب المتزايد في مجالات الروبوتات المتنقلة والحلول الأمنية. وقد حققت التقنية شعبية قبل حوالي عقد من الزمن، حيث تنافست مع نظام Microsoft Kinect. ورغم نجاح Intel في ترخيص التكنولوجيا لشركات مختلفة، واجهت RealSense تحديات في سوق الكمبيوتر، مما أدى إلى توجيه تركيزها نحو سوق الروبوتات.
في بيان لها، أكدت RealSense التزامها بدعم عملائها الحاليين والتوسع في مجموعة منتجاتها، بما في ذلك الكاميرات التي تشغل 60% من روبوتات الأتمتة المتنقلة. كما تم الكشف عن كاميرا D555 Depth الجديدة، المدعومة بمعالج Gen RealSense Vision SOC V5، ما يعكس إنجازات الشركة في مجال تكنولوجيا الرؤية والذكاء الاصطناعي.
في الوقت نفسه، تواجه Intel تحديات كبيرة في خفض التكاليف وإعادة هيكلة استراتيجيتها، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها في ظل المنافسة المتزايدة.