في تحول ملهم، أطلق مارك كوين، المدير التنفيذي السابق لشركات تكنولوجية بارزة مثل آبل وأمازون، شغفه بالذكاء الاصطناعي إلى آفاق جديدة بعد تعرضه للتسريح. وبعوضا عن الاستسلام للخوف، اتخذ كوين قراراً واعياً للاستفادة من التقنيات الحديثة، حيث قام بتطوير “مدرب شخصي” يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدته في مسيرته الجديدة وفي حياته الشخصية.
بعد تجربة مثيرة مع نظام GPT-4، أدرك كوين أن التكنولوجيا ليست بديلاً عن البشر، بل شريكاً قوياً. بل وابتكر خطة مفصلة تمتد لعدة أشهر، قادته لتغلب على التحديات واستعادة وضعيته الوظيفية. من خلال إعادة صياغة سيرته الذاتية وجعل الذكاء الاصطناعي جزءاً من عمليات البحث عن عمل، استطاع كوين الحصول على وظيفة جديدة بدور مبتكر، يركز على إعادة تشكيل دور الذكاء الاصطناعي في الشركات.
لكن التحول لم يقتصر على العمل، بل انتقل إلى حياته الأسرية أيضاً. وكأب، أدخل الذكاء الاصطناعي إلى تربية أبنائه، مما ساهم بشكل إيجابي في التعامل مع تحديات تعليمهم. برسالة قوية، أكد كوين على أهمية عدم الخوف من المستقبل، وأن العمل المشترك مع الذكاء الاصطناعي يمكن أن يفتح أفقاً جديداً للنجاح والتطور.
تعليقات