إغلاق ثلاث منشآت لفرز القمامة في بورفؤاد.. نحو بيئة أكثر نظافة واستدامة

إغلاق ثلاث منشآت لفرز القمامة في بورفؤاد.. نحو بيئة أكثر نظافة واستدامة

في ظل التحديات التي تواجه مدننا من مشكلات بيئية وصحية، جاءت حملة الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، لتكون نقطة تحول تتطلع نحو غدٍ أفضل. اليوم، يسلط الضوء على جهود المدينة في مواجهة ظاهرة فرز القمامة، والتركيز على أهمية تحسين جودة الحياة للمواطنين. الحملة ليست مجرد إجراء قانوني، بل هي رسالة توعوية لكل من يسعى لتحسين البيئة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المظهر الحضاري الذي نفتخر به. فلنتعرف معاً على تفاصيل الحملة ودوافعها.

إغلاق ثلاث منشآت لفرز القمامة في بورفؤاد

قامت حملة اليوم السبت بمواجهة أحد أبرز المشكلات التي تعاني منها المدينة، حيث استهدفت ظاهرة فرز القمامة التي باتت تهدد الصحة العامة ورؤية المدينة. وترأس الحملة الدكتور إسلام بهنساوي، بمشاركة كل من المهندسة رانيا منير ومحمد درويش، حيث أغلقت الحملة ثلاثة محلات في منطقة ورش الحرفيين، بالإضافة إلى مصادرة عدد من عربات اليد المستخدمة بوساطة فارزي القمامة.

ضبط المخالفين

وأكد الدكتور إسلام بهنساوي على أهمية استمرار هذه الحملات لضبط المخالفين، وجعل الشوارع والحدائق أكثر أمانًا ونظافةً. تأتي هذه الجهود تنفيذاً لتوجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، والذي أكد على ضرورة التصدي للعشوائيات ورفع الإشغالات. وبذلك، تبقى الجهود متواصلة نحو بيئة أفضل ومدينة أكثر حضارة

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.