عادت منصة “إكس”، المملوكة لإيلون ماسك، إلى العمل بعد انقطاع كبير أثر على عشرات الآلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة ودول أخرى، منها ألمانيا وإسبانيا وفرنسا والهند وكندا وأستراليا وبريطانيا. وفقًا لموقع “داون ديتيكتور”، شهدت المنصة في ذروة الانقطاع أكثر من 25,800 حالة تعطل قبل أن ينخفض العدد إلى أقل من 650 حالة.
في خطوة تعكس تركيزه المتجدد على شركاته، أعلن ماسك عزمه تكريس كامل وقته للعمل على “إكس”، و”إكس إيه آي”، و”تسلا”، إضافة إلى استعداداته لإطلاق “ستارشيب” المرتقب الأسبوع المقبل. وصرح قائلاً إنه سيعمل 24 ساعة يومياً، معتبراً أنه سيقضي وقت نومه وأكله وسط الخوادم والمصانع.
جاء هذا الإعلان في وقت يشهد فيه ماسك تغيرات في أولوياته، حيث أعلن تقليص إنفاقه على النشاطات السياسية بشكل كبير، بعد أن أنفق نحو 300 مليون دولار على دعم حملة انتخابات دونالد ترامب في العام الماضي. وتحاول شركاته التفوق رغم تحديات مثل تراجع مبيعات تسلا بسبب ردود الأفعال السلبية على مواقف ماسك السياسية.
التركيز الجديد لماسك على الأعمال التجارية يعكس سعيه لتحقيق كفاءة أعلى وسط مخاوف المستثمرين، مع استمرار تأثير القضايا السياسية على أداء شركاته.
