تشير دراسة حديثة إلى أن استراتيجية بسيطة يمكن أن تساعد في تقليل الغثيان، وهو أثر جانبي شائع لاستخدام عقار سيماجلوتيد، المعروف بمساعدته في فقدان الوزن. أجرى اختبارًا علميًا فريق من الباحثين في إسرائيل على 104 مصابًا بداء السكري من النوع 2، حيث قسّموا المشاركين إلى مجموعتين: أولى تتبع جدول جرعات تقليدي، وثانية تتبع جدولاً أكثر مرونة.
أظهرت النتائج أن المجموعة الثانية، التي زادت الجرعة بشكل أبطأ على مدار 16 أسبوعًا، عانت من مستويات غثيان أقل، حيث أفاد 45.1% منهم بالشعور بالغثيان مقارنة بـ64.2% في المجموعة الأولى. كما أن 2% فقط من هؤلاء تركوا العلاج، مقابل 19% من المجموعة التقليدية.
تشير الدراسة إلى أن تنظيم الجرعات بطريقة مرنة يمكن أن يعزز الالتزام بالعلاج دون التأثير على فعاليته، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لمرضى السكري الراغبين في إدارة أعراض العلاج. ومع ذلك، يظل حجم العينة صغيرًا، مما يتطلب مزيدًا من الأبحاث لتقييم تأثير هذه الطريقة على نطاق أوسع.
تعليقات