استشهد 13 فلسطينيًا وأصيب العديد بجروح متفاوتة جراء إطلاق نار وقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين المنتظرين للحصول على مساعدات إنسانية في منطقة شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة ومدينة رفح الجنوبية. يأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ صباح اليوم إلى 16 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء.
المصادر المحلية أكدت أن قوات الاحتلال تواصل عمليات القصف الهستيرية، بالإضافة إلى تدمير منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، حيث شملت هذه العمليات المناطق الشرقية من مدينة غزة ومدينة خان يونس. هذا، وقد ابتدأ القصف بشكل متواصل استهدف المناطق الشمالية من مخيمات وسط القطاع، مما أدى إلى دمار هائل وإصابات في صفوف المدنيين.
تفاقم الصراع في القطاع يعد بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي الذي يتابع بقلق هذه التطورات. بينما يُطالب السكان المحليون بتوفير الحماية الدولية لهم ووقف هذه الهجمات المتكررة. وبالرغم من المناشدات المتزايدة للتهدئة، لا تزال وتيرة العنف تتصاعد، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت ضغط وتوتر مستمرين.
تعليقات