كشفت شركة سامسونج عن هاتفها الجديد Galaxy Z Flip 7، الذي يجمع بين التصميم الأنيق والتكنولوجيا الحديثة، ليقدم للمستخدمين تجربة فريدة في عالم الهواتف القابلة للطي. تتمثل أبرز التحسينات في هذا الإصدار في الشاشة الخارجية الأوسع التي زادت من 3.4 بوصات إلى 4.1 بوصة، وتتميز بدقة FHD+ ومعدل تحديث يصل إلى 120 هرتز. مع هذا التقدم، توفر الشاشة تجربة واضحة حتى في الظروف المشمسة، مما يحسن من قابلية الاستخدام بشكل كبير.
لكن، ورغم هذه التحسينات، لا تزال الكاميرات في هذا الجهاز مشابهة لجيلها السابق، مما يعني عدم وجود تطورات ملحوظة في الأداء التصويري. بينما يمكن أن تكون الكاميرا الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل مناسبة للتصوير في الإضاءة الجيدة، إلا أن التقليل في خيارات التصوير مثل تقنيتي التكبير والتصوير الليلي يمكن أن يترك المستخدمين في حالة من الاستياء.
على صعيد الأداء، جاء الهاتف مدعوماً بمعالج Exynos 2500 مما يضمن أداءً انسيابياً مع ذاكرة بحجم 12 جيجابايت. وبتسليط الضوء على البطارية، التي تصل سعتها إلى 4300 مللي أمبير، فقد لوحظ تحسن كبير حيث تدوم لفترة تصل إلى 18.5 ساعة في استخدام الفيديو، وهو ما يعد قفزة مقارنة بالجيل السابق.
تعتبر البرمجيات هي الجانب الأقل تغيرًا، حيث لا تقدم سامسونج تحسينات كبيرة في هذا الصدد، ما يبرز الحاجة إلى مزيد من الابتكار في المستقبل. مع هذا، يبقى Galaxy Z Flip 7 هاتفًا جذابًا لأولئك الذين يرغبون في تجربة جديدة ولكن ربما يفتقرون إلى بعض الميزات المتطورة التي يمكن أن تتوفر في هواتف أخرى.
تعليقات