أعرب النادي الإسماعيلي عن تقديره وامتنانه لوزارة الشباب والرياضة بعد الموافقة على تقديم قرض يهدف إلى تعزيز استثماراته في المرحلة المقبلة. جاء هذا القرار في إطار الجهود المبذولة لدعم وتطوير البنية التحتية للنادي، بما يسهم في تحسين مستوى الأداء الرياضي للفريق ورفع كفاءة المرافق.
وفي تصريح خاص، أكد مسؤول في النادي أن هذه الخطوة تأتي في توقيت مثالي، حيث سيتيح التمويل الجديد توسيع المشاريع الحالية واستكشاف فرص استثمارية جديدة. ورغم التحديات التي يواجهها النادي، فإن القرض يمثل بارقة أمل لعودة الإسماعيلي إلى مستواه المعروف كمنافس قوي على الساحة الرياضية.
ورحب مشجعو النادي بهذا القرار، حيث يرون فيه دلالة قوية على التزام الحكومة بدعم الأندية الرياضية وتحفيزها للارتقاء بمستوياتها. وأشار المسؤول إلى أن إدارة النادي تخطط لاستخدام هذا التمويل في تطوير ملاعب التدريب، وتجديد المعدات الرياضية، وكذلك تحسين المرافق الخدمية للاعبين والجماهير.
في سياق متصل، يُتوقع أن يسهم هذا الدعم في تحقيق نتائج إيجابية خلال الموسم المقبل، مما يعزز آمال الإسماعيلي في المنافسة وتحقيق البطولات. وتبقى الأعين مسلطة على إدارة النادي لتنفيذ الخطط الطموحة التي ستعود بالنفع على الجميع وتعيد الإسماعيلي إلى موقعه الطبيعي على الساحة الرياضية.