قضت محكمة جنايات الإسكندرية بإعدام المحامي المعروف بـ”سفاح المعمورة” في جريمة قتل مزدوجة، حيث أقدمت المحكمة على هذه العقوبة بعد استعراض الأدلة والشهادات المقدمة في القضية. وقد ترأس الجلسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، وشهدت وقائعها تفاعلاً كبيراً من قبل وسائل الإعلام والجمهور.
تفاصيل الحادث تعود إلى عدة جرائم قام بها المتهم، الذي ألقت الشرطة القبض عليه بعد تلقي بلاغات بقيامه بارتكاب جرائم قتل متعمد. أظهرت التحقيقات تورط المتهم في قتل مهندس وزوجته، حيث أقدم على دفن جثتيهما في وحدته السكنية، محاولاً إخفاء آثار جريمته. وبالإضافة إلى ذلك، اتضح أنه قام بقتل ربة منزل أخرى بعد خلاف يتعلق بأتعابه القانونية التي لم يحصل عليها.
خلال التحقيقات، تبين أن المتهم استغل علاقته بالضحايا لاستدراجهم إلى منزله، حيث عمد إلى استخدام أسلوب القتل البشع لضمان الاستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم. وقد أعد جريمة القتل بأسلوب متقن، حيث قام بحفر قبر لكل ضحية منهما وأغلقه بإحكام.
تم إحالة القضية إلى مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي بشأن تنفيذ حكم الإعدام، والذي جاء تأكيداً على جسامة الأفعال التي ارتكبها المتهم. هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً في الشارع المصري، حيث اعتبرها الكثيرون مثالاً صارخاً للإجرام وتحدي الحياة البشرية.
تعليقات