الجيش الليبي يكشف عن ترسانة سرية بسبها من خلال عملية نوعية تاريخية

الجيش الليبي يكشف عن ترسانة سرية بسبها من خلال عملية نوعية تاريخية

في عملية أمنية نوعية تُعتبر الأضخم في السنوات الأخيرة، تمكن الجيش الليبي من ضبط ترسانة ضخمة من الأسلحة المدفونة تحت منزل في مدينة سبها، جنوب البلاد. العملية، التي نفذتها القوات الخاصة بالتعاون مع لجنة إعادة تنظيم الجنوب، أسفرت عن اكتشاف أسلحة ثقيلة ومتوسطة وذخائر متنوعة، يُعتقد أنها كانت في حوزة جماعات إرهابية.

شملت المضبوطات قذائف، قنابل، وعبوات ناسفة، بالإضافة إلى ذخائر أخرى ومدافع مضادة للطائرات، مما يعكس حجم التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة. وأظهرت نتائج العملية أن السلطات الليبية تعمل بجدية على توجيه ضربات للمساحات الآمنة التي تتواجد فيها الجماعات المسلحة، خصوصًا في ظل تزايد التهريب والنشاطات الخارجة عن القانون في هذه المناطق، متأثرة بالنزاعات المتصاعدة في الدول المجاورة.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود متواصلة يقودها الجيش الليبي لتعزيز الاستقرار في الجنوب، حيث تسجل المنطقة تصاعدًا ملموسًا في تهريب الأسلحة والتهديدات الإرهابية. كما تُسلط الكمية الكبيرة من الأسلحة التي تم ضبطها الضوء على المخاطر المتزايدة التي قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع، إذ يُحذر الخبراء من أن استمرار تدفق السلاح بشكل غير قانوني قد يُسهم في تعزيز قوة الجماعات المتطرفة، مما قد يحول الجنوب إلى بؤرة للنزاعات المسلّحة.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.