أسدلت محكمة جنايات الزقازيق الستار على قضية قتل مؤلمة راح ضحيتها طالب في مقتبل العمر، حيث صدر حكم بالسجن المؤبد ضد المتهم “محمد س. م. ع”، البالغ من العمر 18 عاماً، لقتله الطالب “أسامة عصام”، البالغ من العمر 17 عاماً، وذلك في موقع مقابر بمركز ههيا، محافظة الشرقية.
وفي جناية تذكر بأحداث مؤسفة، قررت المحكمة برئاسة المستشار محمد سراج الدين، وتحت إشراف المستشارين أمير أحمد زكي وحسين عدلي وحازم حسن عبدالبارئ، الحكم على المتهم بناءً على حيثيات القضية التي تعود إلى 11 أغسطس 2024. التهمت أحجية الجريمة تفاصيل مثيرة للقلق؛ حيث أقدمت النيابة العامة على تقديم المتهم للمحاكمة بعد تحقيقات أظهرت أنه قام باستخدام سلاح أبيض (سكين) لتوجيه عدة ضربات للمجني عليه، مما أدى إلى وفاته.
تشير التحقيقات إلى أن المجني عليه كان يرافق صديقاً له، بهدف إنهاء خلاف بينه وبين المتهم. ومع ذلك، تصاعدت الأمور عندما قام المتهم بمحاولة الاعتداء على صديق المجني عليه، مما أسفر عن قيام الأخير بالدفاع عن نفسه، وهو ما أدى إلى استشهاد “أسامة” على يد المتهم.
الحكم الصادر يعكس حرص العدالة على محاسبة المتسببين في جرائم العنف التي تهدد حياة الشباب، لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الآخرين.
تعليقات