في خطوة تعكس التزام نادي برشلونة بإعادة هيكلة أوضاعه المالية وإدارة ديونه، أعلن النادي الكتالوني أنه قام بسداد الدفعة الأخيرة من مستحقات لاعب كرة القدم السابق ليونيل ميسي. الاستحقاقات المتبقية كانت تمثل جزءًا من عقد ميسي الضخم الذي تم توقيعه عند عودته إلى النادي، والذي لوى به الوضع المالي للنادي في السنوات الأخيرة.
هذا السداد يأتي في إطار محاولات برشلونة لتقليل ديونه، والتي تراكمت كجزء من التحديات الاقتصادية التي واجهها النادي بعد جائحة فيروس كورونا. يشار إلى أن ميسي، الذي يعتبر أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، ترك برشلونة في عام 2021 بعد تفاهم غير ناجح على تجديد عقده، مما أدى إلى انتقاله إلى باريس سان جيرمان.
السداد الأخير يتيح للنادي مساحة خالية للتفكير بشكل إيجابي في المستقبل، ويعكس أيضًا حرص برشلونة على تحسين أوضاعه المالية وسط المنافسة الشرسة في الليغا ودوري أبطال أوروبا. يذكر أن الإسبان يتطلعون إلى إعادة بناء الفريق من جديد، مع التركيز على تطوير اللاعبين الشباب واستثمار الأموال المتاحة بشكل أفضل. السداد يحظى بترحيب كبير من قبل الجماهير التي تأمل في عودة النادي إلى سمعته الرائدة في عالم كرة القدم، مما يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو الاستقرار والنجاح.