أطلق السناتور بيرني ساندرز تحذيرات صارخة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق العمال والاقتصاد في حديثه مع Gizmodo، حيث اعتبر أن التكنولوجيا قد تتحول إلى سلاح يستخدمه الأثرياء لقمع الأجور وزيادة الفجوة بين الأغنياء والفقراء. وفي تعبيره عن قلقه، أشار ساندرز إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل “سيناريو يوم القيامة” للإنسانية، حيث يمكن أن تفقد السيطرة عليه.
خلال مناقشاته، أكد ساندرز ضرورة أن يتلقى العمال فوائد الإنتاجية التي ستنتجها هذه التكنولوجيا. وأوضح أنه يجب إعادة صياغة مفهوم العمل بما يتماشى مع التغيرات التكنولوجية، مثل تقليص ساعات العمل دون خسارة الأجور. وأشار إلى التحديات الصحية والنفسية المحتملة التي قد تنجم عن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي.
يرى ساندرز أن السلطة الاقتصادية الحالية تسيطر عليها شرائح محدودة، مطالباً بتغيير هذه الديناميات لضمان استفادة العمال من تقدم التكنولوجيا. بيد أنه اعترف بأن الذكاء الاصطناعي قد يكون أيضاً تهديداً للعمل النقابي، داعياً النقابات إلى مواجهة المخاطر التي يتعرض لها العمال في عصر الذكاء الاصطناعي.