واصل بيل غيتس، الملياردير ومؤسس شركة مايكروسوفت، جهوده المناضلة ضد تخفيضات المساعدات الخارجية الأمريكية في عهد إدارة ترامب، معبراً عن قلقه العميق من العواقب الكارثية المحتملة على البرامج الصحية العالمية. خلال فعالياته الأخيرة، حذر غيتس من آثار تهديد حياة الملايين في الدول النامية نتيجة هذه التخفيضات.
حذر الطبيب الأفريقي، الذي يعتمد على تمويل برامج صحيّة مثل خطة الطوارئ للرئيس الأمريكي لإغاثة الإيدز (PEPFAR)، من أن عيادته قد تواجه انهياراً وشيكاً بسبب نقص الأدوية. وأشار غيتس إلى أن هذا الوضع يعكس أزمة أوسع تتجلى من خلال تقليص الدعم المخصص للمساعدات الإنسانية.
في رسالة خاصة على منصة X، شدد غيتس على أن التخفيضات قد تؤدي لوفاة مليون طفل إضافي، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تلعبه اللقاحات في تقليص معدلات وفيات الأطفال. ودعا إلى تمديد الكرم الأمريكي لاستمرار إنقاذ الأرواح.
الملياردير لم يتردد في انتقاد تأثير تخفيضات الميزانية على الفئات الأكثر ضعفا، معتبراً أن فقدان الحياة نتيجة لهذه الإجراءات يمكن تجنبه. هذه السلسلة من التصريحات تعكس التزام غيتس العميق بقضايا الصحة العامة العالمية.