تشهد سوق الهواتف الذكية تحولًا كبيرًا بسبب القوانين المتقادمة التي تعرقل الابتكار، وفقًا لمصادر مطلعة. حيث يُطرح العديد من الهواتف الصينية ببطاريات تصل سعتها إلى 6,000 مللي أمبير في الأسواق العالمية، بينما تتراجع سعة البطاريات في أوروبا وأمريكا.
على سبيل المثال، هاتف Xiaomi 15 Ultra يُطرح بسعة 6,000 مللي أمبير في الصين، بينما تُخفّض سعتها في ألمانيا إلى 5,410 مللي أمبير. ويظهر الأمر ذاته مع هواتف أخرى مثل Vivo X200 Pro وGalaxy S26 Ultra من سامسونج، الذي يتمتع بسعة 5,000 مللي أمبير فقط، وهي نفس السعة المستخدمة في النسخة السابقة التي صدرت عام 2020.
وبحسب المسرّب المعروف Ice Universe، فإن هذه التوجهات تعود لأسباب تنظيمية تعيق الشركات من تقديم بطاريات أكبر. في الولايات المتحدة، يحظر القانون الفيدرالي استخدام بطاريات تتجاوز سعة معينة، مما يعتبرها مواد خطرة، وبالتالي يزيد من التكاليف المرتبطة بشحنها.
في ظل هذه القيود، يبقى السؤال المطروح: هل ستستمر هذه التحديات في تقليص خيارات المستهلكين؟