كشفت شركة نينتندو عن تفاصيل مثيرة حول لعبة Donkey Kong Bananza، التي ستُطلق في 17 يوليو على جهاز Nintendo Switch 2، حيث كانت هذه اللعبة في البداية مخصصة لجهاز Switch 1. جاء هذا الإعلان خلال مقابلة حصرية مع المنتج كينتا موتوكورا والمخرج كازويا تاكاهاشي، حيث أوضحوا أن التغييرات في عملية التطوير أدت إلى نقل اللعبة إلى الجهاز الأحدث.
وأشار موتوكورا إلى أن الآليات الخاصة باللعبة، التي تعتمد بشكل كبير على تدمير البيئة، اكتشفت بأنها ستتناسب بشكل أفضل مع إمكانيات Switch 2. بدوره، أكد تاكاهاشي أن تدمير البيئة يمثل جوهر تجربة اللعب، وهو عنصر لا يمكن الاستغناء عنه.
وأضاف تاكاهاشي أن ما جذب الفريق لتطوير اللعبة على Switch 2 لم يكن فقط قوة المعالجة، بل الإمكانيات الجديدة التي يقدمها الجهاز، مثل دعم التحكم بالفأرة. هذه الميزة ستتيح للاعبين المشاركة في أساليب لعب مشتركة مثل التحكم في الانفجارات الصوتية لشخصية بولين.
تُعتبر Donkey Kong Bananza العودة الأولى لشخصية دونكي كونغ إلى عالم الألعاب ثلاثية الأبعاد منذ أكثر من ربع قرن، حيث بدأ المشروع في الأصل كجزء من جهود تطوير جهاز Switch 1، مشابهةً للعبة Mario Kart World. من الواضح أن هذه اللعبة تحمل في طياتها تطورًا ملحوظًا في عالم الألعاب، وهذا ما ينتظره عشاق شخصية دونكي كونغ بفارغ الصبر.