تداولت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم قضية “سفاح المعمورة”، المتهم “ن.أ.ع”، الذي انتقل إلى المحكمة لمتابعة جلسة النطق بالحكم بعد استشارة مفتي الجمهورية حول الحكم بالإعدام. الجلسة شهدت حضور المستشار محمود عيسى سراج الدين وعدد من المستشارين.
تعود تفاصيل القضية إلى عام 2022 حين أقدم المتهم، وهو محامٍ، على قتل ثلاثة أشخاص، بينهم زوجته، في سلسلة من الجرائم البشعة التي أذهلت المجتمع. حيث استدرج المتهم الضحية الأولى، “م.أ.م”، بحجة حل نزاع قانوني، وقام بعد ذلك بقتله باستخدام سلاح أبيض، قبل أن يخفي جثته في منزله.
الجرائم لم تتوقف عند هذا الحد، بل ارتكب المتهم جريمة قتل زوجته “م.ف.ث” إثر خلافات بينهما، حيث نفذ جريمته بتصميم مسبق، مستخدمًا أسلوب فظيع لتخطيط وتنفيذ جريمته. حيث أسس صندوقًا خشبيًا ليضع فيه جثتها بعد أن وكزها بالنهاية.
أيضًا، كانت هناك جريمة ثالثة، حيث قتل “ت.ع.ر” بعد محاولته استدراجها لعدم دفع مستحقاته المالية. التحقيقات أظهرت بروز نمط معين في طريقة استدراج الضحايا والتخلص منهم، مما أثار القلق لدى السكان.
القضية، التي أثارت ضجة واسعة، تمثل مثالًا صارخًا على انحرافات أثرت في المجتمع، بينما يترقب الجميع الحكم النهائي في هذه الجريمة التي تتجاوز مجرد كونها أحداثًا قتل عادية.
تعليقات