في تطور مثير للجدل في عالم صناعة الألعاب، أثار إعلان استوديو Remedy عن تخطي لعبة FBC: Firebreak حاجز المليون لاعب العديد من التساؤلات حول دقة هذه الإحصائيات. حيث عانت اللعبة من إطلاق كارثي ولم تتمكن حتى من جذب 2000 لاعب نشط في البداية، مما جعل البعض يتساءل عما إذا كان الاستوديو يبالغ في الأرقام لأغراض تسويقية أو لإرضاء المستثمرين.
في تغريدة رسمية، زعم الاستوديو أن اللعبة قد حققت إنجازًا كبيرًا بخصوص عدد اللاعبين، لكن هذه الإعلانات كانت موضع شك كبير، نظرًا لهبوط أعداد اللاعبين في الواقع. ومع وجود 115 لاعبًا فقط في أي نقطة زمنية، وكان الرقم الأقصى خلال 24 ساعة قد بلغ 164، يشعر الكثيرون بأن هناك شيئًا غير طبيعي في هذا الإعلان. التجربة المزعومة من اللعبة على منصات عدة، بما في ذلك Game Pass، لا تبدو كافية لتبرير الأرقام المبالغ فيها.
أحد اللاعبين علق بشكل ساخر على خبر تجاوز المليون لاعب، قائلاً إن مثل هذه الإحصائيات يمكن أن تكون مجرد “تظاهر” بأرقام مضخمة حتى موعد تقارير الأرباح الفصلية. ورغم أن Remedy قد استعانت بتقنيتها في ألعاب سابقة مثل Alan Wake 2، إلا أن تاريخها لا يشجع على الثقة في هذه الادعاءات.
هذا الجدل حول الأعداد يثير تساؤلات أكبر عن نزاهة قطاع الألعاب، ويدفع اللاعبين إلى التفكير في كيفية تقييم مثل هذه الإعلانات، مما يشير إلى ضرورة إمعان النظر في الأرقام التي تصدرها الشركات قبل الانخراط في تجاربها.