تلقى المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تولى المهمة الفنية للنادي الأهلي، صدمة مبكرة بعد خروج الفريق من كأس العالم للأندية 2025 من الدور الأول. في تجربته الأولى مع الفريق، لم تتمكن كتيبته من تحقيق أي انتصار، حيث سجلت فقط أربعة أهداف خلال ثلاث مباريات، في حين تعادل الفريق مرتين وخرج من البطولة برصيد نقطتين.

انطلقت رحلة ريبيرو مع الأهلي بعد انتهاء موسم الدوري الممتاز، حيث كان أمامه أقل من أسبوعين للتحضير للمونديال. ورغم التحضيرات التي شملت مباراة ودية ضد فريق باتشوكا، لم تسفر المواجهات عن النتائج المرجوة، فافتقد الفريق الفعالية الهجومية، حيث تمكن من تحويل 9.5% فقط من محاولاته إلى أهداف، مما يعكس أزمة إهدار الفرص التي تعاني منها الفريق منذ عدة مواسم.

ومن إجمالي 42 محاولة هجومية، بلغت نسبة التسديدات الناجحة على المرمى 20 محاولة، لكن معظمها كانت في متناول الحارس المنافس. وبهذه الأرقام، يتضح أن الأهلي بحاجة ماسة لإعادة تقييم استراتيجياته الهجومية قبل الاستعداد للموسم الجديد، لتحقيق النتائج المرجوة والعودة إلى سكة البطولات.

تطرح هذه الأرقام استفسارات حول كيفية تجاوز تلك الأزمات، وما هي الحلول المناسبة لتنشيط الأداء الهجومي للفريق في المستقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً