
في خطوة مثيرة للقلق، يواجه مسبار “آفاق جديدة” التابع لناسا، الذي حقق إنجازات بارزة في استكشاف بلوتو، خطر التوقف المبكر نتيجة تخفيضات الميزانية المقترحة من إدارة ترامب. منذ رحلة المركبة الفضائية في 14 يوليو 2015، حيث قدمت معلومات غير مسبوقة عن كوكب بلوتو وأقماره، أصبحت المهمة واحدة من أكثر المهام نجاحًا في تاريخ الفضاء. ولكن مع اقتراح ميزانية البيت الأبيض الذي يقلل تمويل وكالة الفضاء بمقدار 6 مليارات دولار، يبدو أن مستقبل “آفاق جديدة” قد يكون مهددًا.
الميزانية المقترحة ستدفع ميزانية علوم الكواكب من 2.7 مليار دولار إلى 1.9 مليار دولار، ما يضع عشرات المهام الاستكشافية على المحك. منذ إطلاقها في 2006، كانت المركبة ضد الرفض المالي، وتعرضت للإلغاء المحتمل عدة مرات. على الرغم من التحديات، تمكنت “آفاق جديدة” من كشف أسرار معقدة، بما في ذلك وجود بركان جليدي على بلوتو.
في حال تنفيذ التخفيضات، ستفقد وكالة الفضاء سنوات من البيانات القيمة، حيث يبقى “آفاق جديدة” المركبة البشرية الوحيدة التي تستكشف مناطق بعيدة من النظام الشمسي.
تعليقات