اهتزت الأوساط اليمينية بعد أن أصدرت إدارة ترامب ملفات إبشتاين، مما أدى إلى رد فعل عنيف من مؤيديه السابقين. تراجع العديد من المدافعين عن ترامب، الذين كانوا يصفونه بأنه الرمز الذكوري ضد النخبة، متهمين الإدارة بالخيانة. في 7 يوليو، كشفت وزارة العدل في تقريرها أن جيفري إبشتاين لم يُقتل، ولا توجد قائمة عملاء. هذا التقرير أغلق الباب على الشكوك المستمرة حول القضية التي كانت تعتبر محورية في اليمين المتطرف.

أثار مات والش، أحد أبرز المحافظين، جدلاً واسعاً بتغريداته المنتقدة، واعتبر أن الإدارة تخلت عن قيمهم. كما انضم إليه مؤثرون آخرون في انتقاداتهم، متسائلين عن سبب تقديم البيت الأبيض الملفات إذا كانت هذه الظواهر غير موجودة حقًا. تعبر هذه الفجوة عن مفارقة جديدة لترامب، الذي يعتمد على مشاعر الغضب والتآمر، ولكنه الآن يواجه رفضًا من جزء من قاعدته.

بينما يحث ترامب مؤيديه على التفاؤل، يشعر الكثيرون بالغضب والخيانة، مما يشير إلى تحولات أعمق داخل الحركة اليمينية على الإنترنت.

شاركها.
اترك تعليقاً