تشير مصادر حصرية إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يسعى حاليًا لإطلاق مشروع قانون ضخم يركز على تطوير أبراج مراقبة جديدة لتعزيز الأمن على الحدود. يقترح المشروع استثمار 6 مليارات دولار في تقنيات متقدمة مثل “الجدار الافتراضي” الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لكشف وتحليل حركة المهاجرين.
لكن ما يثير القلق هو أن الشروط المحددة في المشروع تبدو مصممة خصيصًا لصالح شركة أندوريل للصناعات الدفاعية، التي يقودها المستثمر المعروف بالمؤيد لترامب، بالمر لوكي. ويعني ذلك فعليًا أن العقد قد يكون محصورًا في شركة واحدة تلقت الموافقة الوحيدة من إدارة الجمارك وحماية الحدود.
يأتي هذا في وقت حساس حيث تسعى الحكومة الفيدرالية لتعزيز قدراتها الأمنية في ظل الطلب المتزايد على أبراج المراقبة، مع تقارير عن انشغالات لوكي في تأمين عقود ضخمة مع البنتاغون، مما يثير التساؤلات حول دور الصداقة السياسية والتأثيرات المحتملة لتمويل الحملات الانتخابية على قرارات السياسة العامة.