تواجه مشروع السكك الحديدية عالية السرعة في كاليفورنيا انتكاسة كبيرة بعد إعلان وزارة النقل الأمريكية عن إلغاء 4 مليارات دولار من التمويل المخصص له. يأتي هذا القرار في ظل الصراع المستمر بين الرئيس ترامب وحاكم الولاية غافن نيوزوم، والذي يركز على مجموعة متنوعة من القضايا.
المشروع، الذي أُقر من قبل الناخبين عام 2008، كان يهدف إلى ربط مدينتي لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو بشبكة للسكة الحديدية بسرعة تصل إلى 220 ميلًا في الساعة. ورغم أن تكلفة المشروع كانت تُقدَّر في البداية بـ 33 مليار دولار، إلا أن التكاليف الفعلية قفزت إلى حوالي 100 مليار دولار.
في رد فعل سريع، اعترض الحاكم نيوزوم على القرار، مشيرًا إلى احتمالية اتخاذ إجراءات قانونية لمواجهة ما وصفه بـ”الإجراء غير القانوني”. ووصف هذه الخطوة بأنها تهديد لمستقبل ولاية كاليفورنيا، محذرًا من تداعيات التخلي عن المشاريع الحيوية.
من جهته، علق ترامب على المشروع مؤكدًا أنه أبعد المواطنين عن “قطار عالي السرعة غير المجدي”، مشددًا على أنه مشروع فشل في تلبيته. تثير هذه التطورات تساؤلات جديدة حول مستقبل النقل السككي في أمريكا وعلاقة ترامب بنيوزوم.
تعليقات