فجر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مفاجأة جديدة تتعلق بعلاقته مع جيفري إبستين، رجل الأعمال المدان في قضايا الاعتداء الجنسي، مشيرًا إلى أن إنهاء صداقته معه جاء بعد واقعة تتعلق بإحدى العاملات القاصرات في منتجع مار لاغو. وفي تصريحاته التي أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية، كشف ترامب أنه اتخذ قرار طرد إبستين شخصيًا بعدما استقطب واحدة من موظفاته.
ترامب قال: “لقد أخبرت إبستين بوضوح أنه لا يمكنه أخذ موظفينا، سواء كانوا يعملون في المنتجع الصحي أم لا”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد أن كرر إبستين فعلته. وعندما تم سؤاله عن فرجينيا جيفري، وهي إحدى ضحايا إبستين، أشار ترامب إلى أنها كانت من بين الموظفات التي تم استقطابها.
وأضاف ترامب أنه رغم الشهادات التي نفت ممارسات إبستين، إلا أن جيفري لم تشتكِ منه قائلًا: “لم يكن لديها أي شكاوى بشأنه”. تصرّحاته هذه تتناقض مع ما قاله سابقًا بأنه قطع العلاقات بسبب سلوكيات إبستين المريبة وإدانته باستغلال القاصرات.
مثل هذا الجدل لا يزال يتصدر النقاش العام، ويعكس كيفية تعامل ترامب مع القضايا المثيرة للجدل خلال فترة حكمه. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تنتشر الدعوات السياسية والإعلامية للكشف عن المزيد من التفاصيل المتعلقة بهذه القضايا المحفوفة بالجدل. وأكدت تقارير سابقة على أن اسم ترامب ظهر في سجلات الرحلات الجوية الخاصة بإبستين، رغم أن الغالبية منها كانت داخلية.
تعليقات