أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب عن إطلاق “خطة عمل الذكاء الاصطناعي في أمريكا”، وهي مجموعة شاملة تتضمن أكثر من 90 توصية تهدف إلى تعزيز قدرة البلاد على المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي. تتضمن الخطة، التي تتوزع على 23 صفحة، ثلاثة محاور رئيسية: تسريع الابتكار، بناء البنية التحتية المناسبة، والقيادة في المجالين الدبلوماسي والأمني.
يؤكد ديفيد ساكس، المسؤول في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تتجه نحو سباق عالمي في الذكاء الاصطناعي، مبرزًا أهمية تعزيز الابتكار من خلال تقليص اللوائح الحكومية. تعتزم الخطة أيضًا مراجعة التشريعات على مستوى الولايات، مع تهديد بحجب التمويل الفيدرالي عن أي ولاية تطبق قوانين تعتبرها الإدارة مرهقة.
كما تتضمن الخطة استكمال إجراءات تنفيذية تهدف إلى تشجيع الشركات الأمريكية على تبني هذه التكنولوجيا. وسيتضح أن التركيز على دعم القطاع الخاص يأتي مع التراجع عن بعض القيود السابقة على الذكاء الاصطناعي، مما يثير تساؤلات حول كيفية حماية الجمهور من المخاطر المحتملة.
تعليقات