في تصريح حصري، أكد الأمير تركي الفيصل أن الأمة العربية والإسلامية تعيش الآن لحظة تاريخية تتطلب تكاتف الجهود من أجل دعم دولة فلسطين. وأشار الفيصل في حديثه إلى أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط تمثل فرصة غير مسبوقة لتحقيق الأمل المنشود في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وفي معرض حديثه، انتقد الفيصل بعض قيادات حركة “حماس”، مشدداً على ضرورة التوجيه الصحيح والمسؤول في التعامل مع هذه القضية الحساسة. وقال: “لقد خالف بعض القادة توجيهات الله، وأتساءل هل سيسمعون توجيهي أنا؟” مما يعكس دعوته لحوار بناء يسهم في توحيد الصف الفلسطيني.
كما دعا الفيصل إلى ضرورة إرساء السلام والعلاقات البنّاءة بين الفصائل الفلسطينية، مؤكداً أن الوحدة هي السبيل الأنجع لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عن كاهله. وأضاف أن الوقت قد حان لنكون صادقين مع أنفسنا ونعمل بإخلاص من أجل مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
وأشار إلى أهمية الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، مشدداً على أن الشجاعة والإرادة وحدهما كفيلتان بإحداث الفارق في حياة الفلسطينيين. في ختام تصريحاته، أعرب الفيصل عن أمله في أن تتحد الأصوات في سبيل تعزيز الحقوق الفلسطينية وتحقيق العدالة المنشودة.
تعليقات