يثير استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي القلق بين المستخدمين بشأن خصوصية بياناتهم، خاصة مع المنصات المعتمدة على السحابة مثل ChatGPT. كبديل، يمكن للمستخدمين تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي محليًا، مما يوفر حماية أكبر للبيانات وموثوقية أعلى، خاصةً عند التعامل مع معلومات حساسة.

تشير التقارير إلى أن قدرة أجهزة الكمبيوتر المحمولة الحديثة على دعم الذكاء الاصطناعي محلياً قد تحسنت بفضل وحدات المعالجة العصبية (NPU) التي تعالج العمليات المعقدة بكفاءة. تسمح هذه التكنولوجيا بتسريع المهام مثل التعرف على الصور وتوليد النصوص، دون الاعتماد على اتصالات الإنترنت.

تتوافر أداة مثل Ollama، التي تتيح للمستخدمين تشغيل نماذج اللغة الكبيرة (LLM) بسهولة، مما يعزز من إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل دون الحاجة إلى اتصال دائم بالشبكة. كما يُمكن استخدام حلول مفتوحة المصدر مثل أدوات واجهة المستخدم OpenWeb لتحقيق تجربة مشابهة للتطبيقات السحابية.

بهذا، تكون المنصات المحلية للذكاء الاصطناعي ليست فقط بديلاً موثوقاً، بل أيضاً وسيلة لتعزيز الكفاءة وتوفير استثمارات الطاقة.

شاركها.
اترك تعليقاً