تستعد وزارة الداخلية لإطلاق حركة تنقلات ضباط الشرطة السنوية، والتي تهدف إلى تعزيز الأداء الأمني وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. يأتي ذلك في إطار استراتيجية شاملة تسعى إلى استقطاب أفضل العناصر، وتوفير بيئة عمل صحية ومستقرة للضباط، مما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين بشكل مباشر.
حركة التنقلات التي تُعلن في يوليو من كل عام تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مختلف المواقع الشرطية، ويساهم في تحديث الآليات الموجودة عبر ترقية وندب عدد من القيادات وفقًا للاحتياجات الأمنية الفعلية. هذا التوجه يحظى بترحيب كبير من قبل المهتمين بالشأن الأمني، حيث يعكس التزام الوزارة بتطوير جهاز الشرطة وضمان كفاءته.
وقد اكتمل إعداد الحركة المرتقبة، ومن المتوقع أن تصدر قريبًا، مما يسجل بداية مرحلة جديدة من العمل الأمني المبني على الكفاءة والانضباط. يُشار أيضًا إلى أن ضباط الشرطة يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد أربع سنوات من الدراسة، حيث يحصلون على مؤهلات تشمل ليسانس الحقوق ودبلوم العلوم الشرطية، ما يفتح أمامهم الفرص لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.
تجدر الإشارة إلى أن 25 يناير 1952 يبقى يومًا محفورًا في تاريخ الوطن، حيث وقف رجال الشرطة ببسالة ضد الاحتلال البريطاني، ما أسفر عن استشهاد العديد منهم. أصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات رجال الشرطة، وقررت الدولة الاحتفاء به سنويًا في ذكرى عيد الشرطة.
تعليقات