تعتزم شركة نينتندو زيادة سعر جهازها الجديد “Nintendo Switch 2” بشكل ملحوظ، حيث من المتوقع أن يتجاوز السعر 550 دولارًا، في ظل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الحكومة الأمريكية. تشير تقديرات محللي شركة Wedbush إلى أن السعر قد يرتفع بنسبة تصل إلى 20% نتيجة تحميل المستهلكين تكاليف التعريفة الجمركية الجديدة القادمة من فيتنام.
الرسوم، التي زادت من 10% إلى 20%، تأتي في إطار تكاليف تصنيع الأجهزة في الصين وفيتنام، ما يضع ضغطًا على الأسعار في السوق الأمريكية، أكبر أسواق نينتندو خارج اليابان. في خضم هذه التوترات التجارية، أرجأت نينتندو موعد فتح الحجز المسبق للجهاز، والذي تم الإعلان عنه في 2 أبريل 2025، مع تسعير مبدئي بلغ 449 دولارًا.
وفي ظل الظروف الحالية، توقع المحللون أن تضطر نينتندو لنقل التكاليف الجديدة إلى المستهلكين. كما صرح المختصون بأن تأثير الرسوم الجمركية سيكون له عواقب مباشرة على أسعار الألعاب والملحقات أيضًا. حتى اللحظة، لم تصدر الشركة أي بيان رسمي حول زيادة الأسعار، لكنها تتابع الوضع عن كثب في انتظار تحديد الشروط النهائية في المفاوضات التجارية.