طرح جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، رؤية تحولية لمستقبل الاقتصاد الأمريكي عبر مفهوم “مصانع الذكاء الاصطناعي” التي من المتوقع أن تكون القوة الدافعة للنمو الاقتصادي في السنوات القادمة. وأوضح هوانغ أن هذه المصانع تعتمد على أحدث التطورات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحويل أساليب الإنتاج وتقديم الخدمات بشكل أكثر كفاءة ودقة.
وأشار إلى أن انتشار الذكاء الاصطناعي سيحدث انقلاباً في مختلف القطاعات الصناعية، مما سيساهم في خلق وظائف جديدة ويقوي من التنافسية الاقتصادية للولايات المتحدة على المستوى العالمي. وأكد على أهمية الاستثمارات المكثفة في البحث والتطوير التي ستسرع عجلة الابتكار، مما يؤدي لإطلاق منتجات وخدمات مبتكرة تتناسب مع تطلعات السوق المستقبلية.
كما أكد هوانغ على أهمية التعاون المشترك بين الشركات والمؤسسات الأكاديمية لتعزيز وتيرة الابتكار التكنولوجي في هذا المجال الحيوي. ورأى أن الذكاء الاصطناعي يحمل فرصاً غير مسبوقة للنمو المستدام والبشرية بشكل عام، مشدداً على ضرورة استخدام هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول وفعّال.
إنفيديا، بقيادة هوانغ، تبقى في موقع الريادة ضمن هذا التطور التكنولوجي، مستمرة في تطوير تقنيات جديدة تدعم الاقتصاد الرقمي وتعزز من قدرة أمريكا على مواكبة التحولات العميقة التي يشهدها العالم اليوم.