حاكم تكساس، جريج أبوت، يواجه ضغوطات للكشف عن مراسلاته مع إيلون موسك، مؤكداً أن هذه الرسائل “حميمة ومحررة”، ويجب أن تظل سرية. في أبريل الماضي، طلبت غرفة الأخبار في تكساس السجلات المتعلقة بتواصل أبوت وموسك، لكن بعد دفع مبلغ كبير لمراجعة السجلات، أبلغهم مكتب الحاكم بأن المعلومات المعنية سرية، مشيراً إلى وجود تفاصيل حول سياسات الدولة التجارية.
ماثيو تايلور، منسق المعلومات العامة، برر حجب السجلات بسبب طبيعتها الخاصة التي قد تضر بمناقشات صنع القرار، مُشيراً إلى استثناءات قوانين السجلات العامة. بينما اعتبر بيل أليشاير، المحامي المتخصص في هذا المجال، أن هذا الإجراء يثير القلق، مشدداً على أن الشفافية ضرورية خصوصاً عند التعامل مع شخصيات بارزة مثل موسك.
يأتي هذا التطور في ظل زيادة تأثير موسك على مشاريع ولاية تكساس، بما في ذلك نقل مقرات أعماله إلى الولاية. مكتب المدعي العام في تكساس لديه 45 يوم عمل لتحديد ما إذا كان سيتم إصدار السجلات المطلوبة.