تقدم زوج بدعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بعد أن طلبت الطلاق للضرر، ما أثار أزمة كبيرة بينهما استمرت لأكثر من 17 شهراً. الزوج، الذي قضى 21 عاماً في حياة زوجية، ادعى أن زوجته أضرّت بعلاقتهما وأثّرت سلباً على أولادهما، حيث اعتبر أن جميع الخلافات نشأت نتيجة لمطالبها المالية التي تضمنت تعويضاً قدره 1.3 مليون جنيه.
وأوضح الزوج في تصريحاته أنه طوال فترة زواجه كان يقوم بتلبية كافة احتياجات زوجته، لكنها استمرت في اتهامه بالتقصير والبخل. وعندما أبدا اعتراضه على تصرفاتها، تعرض للعنف البدني منها وواجه دعاوى طلاق تهدد استقراره وأمنه الشخصي. كما أشار إلى أنه تعرض لتهديدات ساهمت في دفعه لتوقيع شيكات لصالح زوجته، تأميناً لتواجده مع أبنائه.
هذه القضية تمثل نموذجاً للصراعات الأسرية التي تنشأ وسط أزمات مالية وقانونية، حيث أظهر الزوج استعداده لمواجهة جميع العقبات التي قد تنشأ وفقاً لنصوص قانون الأحوال الشخصية، التي تضمن حقوق الأطفال وتحدد واجبات الأبوين تجاههم. ما يثير الجدل في هذه القضية هي مسؤوليات الأزواج في التعامل مع بعضهم البعض، وكيف يمكن أن تؤثر الحياة المالية على العلاقات الشخصية وتحولها إلى نزاعات قانونية.
تعليقات