في واقعة مؤسفة شهدتها محافظة الشرقية، أقدمت النيابة العامة في مركز أبو حماد على حبس شقيقين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة الاعتداء على طبيب داخل مستشفى أبو حماد المركزي. الحادث وقع بينما كان الشقيقان، اللذان يُعرفان بـ”أحمد” و”محمد”، يرافقان والدهما البالغ من العمر 59 عامًا الذي كان يحتاج إلى علاج عاجل بسبب نزيف ناجم عن جلسة غسيل كلوى.
حسب المعلومات المتاحة، تصاعدت الأمور بسرعة بين مرافقي المريض وطبيب الجراحة “أحمد ع. ب”، مما أدى إلى اعتداء الشقيقين على الطبيب بالضرب. وأصيب الطبيب بجروح متعددة، بما في ذلك كدمات في الوجه والعين وجرح قطعي كبير في الرأس بطول 10 سم.
قد تم نقل الطبيب إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري، بينما قامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بالتوجه إلى مكان الحادث بعد تلقي البلاغ من المستشفى. وعلى الفور، تم تحرير محضر بالواقعة، وتم احتجاز المتهمين في قسم شرطة أبو حماد لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على التوترات المتزايدة في المستشفيات، حيث يعاني مقدمو الرعاية الصحية من اعتداءات متكررة تضرب بجذورها في الضغوط المتزايدة على الخدمات الصحية في البلاد.
تعليقات