حملة جديدة تسعى لإعادة تشكيل هوليوود وتحويلها إلى معمل للأحلام الليبرالية

حملة جديدة تسعى لإعادة تشكيل هوليوود وتحويلها إلى معمل للأحلام الليبرالية

تسعى مجموعة مقربة من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي إلى إعادة تشكيل هوليوود وفق رؤيتها المحافظة. تسلط تقارير حديثة الضوء على شركة إنتاج جديدة هدفها تحويل صناعة الترفيه إلى منصة تعبر عن القيم اليمينية، مما يثير التساؤلات حول تأثير هذا الاتجاه على المشهد الثقافي الأمريكي.

وفقًا لمصادر، تعاقدت الشركة مع شخصيات بارزة من بينها مسؤولون سابقون في شركة Palantir، يسعى مؤسسوها إلى تقديم محتوى يعكس التوجهات العسكرية الأمريكية ويحتفي بشخصيات مثل إيلون موسك. تُظهر عناصر المشروع الجديدة ميلًا للاحتفاء بالاستثنائية الأمريكية ودعم الحكومة الإسرائيلية في الوقت نفسه.

تعتبر هذه الخطوة تحديًا للمعايير السائدة في هوليوود، حيث تُتهم الصناعة عادةً بالتحيز الليبرالي. تحذر التقارير من أن ارتفاع تكاليف الإنتاج وتراجع المبيعات قد يفقد هوليوود البريق الذي اعتادت عليه، بينما تسعى هذه المجموعة إلى ملء الفراغ بإنتاج مشاريع تعكس قيمًا قومية. تأتي هذه المحاولات في زمن تزداد فيه الانقسامات السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة، مما يجعل مستقبل السينما في البلاد محط أنظار كثيرين.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.