استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، رئيس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك. جاء هذا اللقاء في إطار المؤتمر الدولي الرفيع المستوى الذي تنظمه المملكة بالتعاون مع فرنسا، والذي يركز على التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
خلال الاجتماع، تناول الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في فلسطين، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون وتنسيق المواقف لدعم حقوق الفلسطينيين على المستويين الإقليمي والدولي. وقد تم التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز جهود الحكومة الفلسطينية في مجالات تنمية رأس المال البشري، وتطوير المناهج، والتحول الرقمي.
المذكرة الأولى تتعلق بتعزيز وتنمية رأس المال البشري ووقعها المهندس إبراهيم باهمام من الجانب السعودي والدكتور إسطفان سلامة من الجانب الفلسطيني. بينما تتعلق المذكرة الثانية بتطوير المناهج التعليمية ووقّعها الدكتور عبدالرحمن الرويلي والدكتور إسطفان سلامة.
أما الثالثة، فتركز على دعم التحول الرقمي في فلسطين من خلال تبادل الخبرات في مجال الاتصالات. وقد أكد الجانبان أن هذه المذكرات تعكس التزام المملكة بدعم المجتمع الفلسطيني، خصوصًا الشباب، وتعزيز استدامة التعليم والتقنية في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها فلسطين.
شهد الاجتماع حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الأميرة ريما بنت بندر ومستشار وزير الخارجية السعودي، مما يعكس مستوى الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة تجاه القضية الفلسطينية.
تعليقات