رغم المسيرة الرياضية الملهمة لمحمود عبدالرازق شيكابالا، أحد أبرز نجوم كرة القدم في مصر، إلا أن مسيرته الحافلة بالألقاب شهدت بعض الأهداف التي ظلت بعيدة عن متناول يده. فقد قرر شيكابالا، المعروف بلقب “الفهد الأسمر”، أن يعتزل كرة القدم بعد 22 عاماً من التألق، محققا العديد من البطولات مع نادي الزمالك، بما في ذلك كأس مصر والسوبر المصري.

ورغم نجاحاته المحلية، فإن مسيرة شيكابالا افتقرت إلى بعض الإنجازات المهمة. كان له ظهوران في نهائي دوري أبطال أفريقيا عامي 2016 و2020، لكنه خسر فيهما أمام صن داونز والأهلي، مما حرمه من التتويج بأرقى بطولات الأندية الأفريقية. كما أن عدم تمكنه من الفوز بلقب أفضل لاعب في أفريقيا، والذي يُعد من أبرز الجوائز القارية، كان أحد الأحداث المحبطة في مسيرته.

إضافة إلى ذلك، لم تمكنه مسيرته المتميزة من المشاركة في كأس العالم للأندية بسبب عدم تحقيق نادي الزمالك لدوري الأبطال، حيث لم يكن للفريق أي حضور في هذه البطولة التاريخية. وللأسف، لم يتمكن شيكابالا من الحصول على فرصة المشاركة في المباريات بكأس العالم 2018، حيث ظل على مقاعد البدلاء دون أن يلعب أي دقيقة.

هذه الأحلام الغائبة تشكل جزءاً من قصة شيكابالا، التي تُظهر أن النجاح لا يقاس فقط بالألقاب، بل أيضاً بالفرص التي قد تُتاح أو تُغلق.

شاركها.
اترك تعليقاً