شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، في ترؤس جلسة اليوم الثاني للمؤتمر الدولي حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي ينظم في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بالتعاون مع وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو. يهدف المؤتمر إلى دفع جهود المجتمع الدولي نحو تنفيذ حل الدولتين كخيار دائم للسلام.
وشهدت الجلسة كلمات عديدة من ممثلي الدول المشاركة، حيث أكد المتحدثون على ضرورة إيجاد آليات فعالة لتطبيق حل الدولتين، مشددين على أهمية الاستناد للمبادرة العربية والقرارات الأممية ذات الصلة. هذا التوجه يعكس اهتمام المجتمع الدولي بحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بطريقة شاملة ودائمة.
حضور الجلسة شهد أيضا ممثلين بارزين، بما في ذلك الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار وزير الخارجية الأمير مصعب بن محمد الفرحان. كما حضر عدد من مسؤولين وزارة الخارجية، مما يسلط الضوء على التزام المملكة العميق بتعزيز السلام في المنطقة.
تستمر أعمال المؤتمر في جذب الانتباه الدولي، وتعتبر مناسبة ملائمة لحشد الدعم والمشاورات اللازمة لتحقيق تقدم ملموس نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
تعليقات