إيلون ماسك يعرض رؤية مستقبلية ثورية لمصير البشرية مع تطور الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذا العصر الجديد سيشهد تغييرات عميقة في الاقتصاد والحياة اليومية للبشر. خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، وصف ماسك عالم الروبوتات الشبيهة بالبشر بأنه سيكون “عالمًا جيدًا ومثيرًا”، مشيرًا إلى أن الجميع سيملكون روبوتات تشبه شخصيات أفلام “ستار وورز” مثل “C3PO” و”R2D2″.
وقد أكد ماسك أن التكنولوجيا ستدفع الاقتصاد العالمي نحو نمو هائل، قد يصل إلى عشرة أضعاف حجمه الحالي، مع ضمان عدم معاناة أي أحد من نقص في الموارد. وأوضح أن روبوت “أوبتيموس” الذي تطوره شركة تسلا قادر على تنفيذ مهام متنوعة تشمل المساعدة في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال، مما سيغير نمط الحياة بشكل جذري.
وفي إطار استراتيجيته المستقبلية، تحدث ماسك عن مفهوم “الدخل المرتفع الشامل” الذي يتيح للناس الحصول على السلع والخدمات التي يحتاجونها دون قيود. وتوقع أن يتجاوز عدد الروبوتات البشرية عدد البشر بحلول عام 2040، مما سيحفز الدول على تكثيف استثماراتها في أنواع جديدة من الذكاء الاصطناعي.
من خلال شركته الناشئة “إكس إيه آي”، يسعى ماسك إلى تطوير ذكاء اصطناعي مخصص لاكتشاف الحقيقة وفهم أسرار الكون. وأعلنت الشركة عن خطط لجمع تمويل بقيمة 20 مليار دولار من المستثمرين، ما قد يجعلها واحدة من أكبر جولات التمويل في تاريخ الشركات الناشئة.
بوجه عام، يزدهر مستقبل البشر في تصور ماسك بوفرة غير مسبوقة من الروبوتات والموارد، مع تأثير متعاظم للذكاء الاصطناعي على جميع جوانب الحياة والاقتصاد.
