
في 28 مارس الماضي، ضرب زلزال مدمر بقوة 7.8 درجة ميانمار، مما أسفر عن مقتل أكثر من 5000 شخص وتسبب في أضرار هائلة تجاوزت حدود البلاد. وأظهرت دراسة حديثة نشرت في 10 يوليو أن الجزء الجنوبي من تمزق الزلزال حصل بسرعات تصل إلى 6 كيلومترات في الثانية، وهو ما يعرف بسرعات “supershear”، مما عزز من قوته التدميرية.
فور وقوع الزلزال، انتشرت الموجات الزلزالية الأولية من مركز الزلزال، حيث تسببت موجات P السريعة في ضغط المواد، بينما تبعها موجات S الأبطأ التي أحدثت تدميرًا كبيرًا. تمتد الحركة الزلزالية على خط خطأ الملحمة، الذي ينزلق أفقياً، وقد تم تسجيل حركة “الانزلاق” بشكل واضح، حيث تحركت الأرض فجأة.
وفقا للعلماء، فقد امتدت التمزقات عبر 480 كيلومترًا، مع انزلاق يتراوح بين 1 و6 أمتار. أوضح الباحثون أن احتواء الزلزال على سرعة supershear والاتجاه القوي للتمزق كان له تأثير كبير على نطاق الأضرار. وعلى الرغم من صعوبة توقع الزلازل، إلا أن أنظمة الإنذار المبكر تقدم تحذيرات مهمة، مما يتيح للناس اتخاذ احتياطات سريعة أثناء الكوارث.
تعليقات