في تصريحات حصرية، أعرب مدرب فريق سلوت عن مدى التأثير العميق لرحيل اللاعب جوتا على المجموعة. وأكد أن جوتا لم يكن مجرد لاعب، بل كان رمزًا للروح الجماعية والتفاني داخل الفريق. وأوضح أن رحيله ترك فراغًا كبيرًا في قلوب اللاعبين والجهاز الفني على حد سواء.
واصل المدرب حديثه، مشيرًا إلى أن جوتا كان يعتبر قائدًا في الملعب خارج حدود الميدان، حيث كان دائمًا حاضراً لدعم زملائه ومساعدتهم على تجاوز التحديات. هذا التأثير الإيجابي لم ينحصر فقط في الأداء الفني، بل امتد إلى تعزيز الروح المعنوية للفريق ككل.
أضاف المدرب أن الفريق سيحتفظ بذكريات جوتا القوية، مؤكدًا أنهم سيستمرون في استلهام روحه وعزيمته خلال المباريات المقبلة. بالنسبة للاعبين، فإن هذه اللحظات المشتركة ستبقى محفورة في ذاكرتهم، مما سيحفزهم لبذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق الانتصارات.
واختتم بالقول: “سنظل نعمل بجد، وزملاؤنا الذين رحلوا سيظلون جزءًا من تاريخنا ومن روحنا. جوتا سيعيش دائمًا في قلوبنا، وعلى هذا الأساس سنواصل مسيرتنا”. تعكس هذه الكلمات التزام الفريق بإحياء ذكرى جوتا وتقديم أداء يليق بإرثه، في خطوة تبعث الأمل والطموح بين صفوفهم.