سيناتور مايك لي يتعرض لرسالة مزيفة مُنتَجة عبر الذكاء الاصطناعي

سيناتور مايك لي يتعرض لرسالة مزيفة مُنتَجة عبر الذكاء الاصطناعي

في حادثة مثيرة للجدل، نشر السناتور الجمهوري مايك لي من ولاية يوتا تغريدة تتعلق برسالة مُزيفة تفيد باستقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول. الرسالة التي شاركها لي، التي اُعتبرت موقعة بشكل غير رسمي، زعمت ضرورة القيادة الجديدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي. ورغم الحماس الذي أظهره لي، تبيّن أن الوقائع كانت عبارة عن خدعة منسقة.

الرسالة المزيفة احتوت على أخطاء مطبعية واضحة وعلامات مائية تشير إلى إمكانية إنتاجها عبر الذكاء الاصطناعي. ما يزيد من السخرية هو أن لي سبق له أن وقع في فخ الأخبار المزيفة، حيث كان قد روّج في السابق لخبر خاطئ حول وفاة الرئيس السابق جيمي كارتر. تفاعل لي مع هذه الشائعات يعكس طريقة تعاطي السياسيين مع المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الجديد في هذه الواقعة هو أن لي، كعضو بارز في مجلس الشيوخ، أصبح مركز اهتمام لعثراته على هذه المنصة، مما يثير تساؤلات حول كيفية استهلاكه للأخبار ومدى تدقيقه في المعلومات التي ينشرها.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.