شركة تسلا تنفي بشكل قاطع الشائعات التي تحدثت عن البحث عن بديل لإيلون ماسك، في وقت تواجه فيه تحديات مالية واضحة. جاءت هذه التصريحات بعد تراجع ملحوظ في أداء الشركة المالي، ما أثار تكهنات واسعة حول مستقبل القيادة في أكبر شركة للسيارات الكهربائية في العالم.
وعلى الرغم من الضغوط الاقتصادية وتراجع الأرباح، أكدت تسلا ثقة مجلس إدارتها وإدارتها العليا في قيادة ماسك، مشيرة إلى أن تركيز الشركة ينصب حالياً على تحسين الأداء وتنفيذ الخطط التوسعية والمشاريع المستقبلية.
وقد شهدت تسلا تقلصاً في إيراداتها خلال الفترات الأخيرة، ما دفع البعض إلى التكهن بوجود أزمة داخلية تؤثر على استقرار إدارتها، إلا أن الشركة حرصت على نفي هذه الأخبار وطمأنة المستثمرين والعملاء على حد سواء.
تؤكد تسلا أن تركيزها ينصب على الابتكار وتحقيق الأهداف الاستراتيجية رغم الصعوبات، مشيرة إلى أن ماسك لا يزال في موقعه القيادي وسيستمر في دفع الشركة نحو تحقيق رؤيتها المستقبلية في صناعة السيارات والطاقة المتجددة.